زادت متاعب روما الطموح بعدما قال فرانشيسكو توتي قائد الفريق إنه سيفكر في الرحيل عن النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم بعد 19 عاما من العطاء. وقلل روما الذي سيحل ضيفا على نابولي يوم الأحد المقبل من أثر تعليقات توتي التي جاءت بعد تعرضه لانتقادات بسبب اهدار ركلة جزاء يوم الاثنين الماضي في مباراة انتهت بالتعادل مع يوفنتوس 1-1. وأشاد والتر ساباتيني المدير الرياضي لرومابتوتي وقال إن تصريحات اللاعب البالغ عمره 35 عاما جاءت بسبب نوبة غضب. وأضاف "لقد تألم من النقد وجاءت تصريحاته عفوية وفعل الأمر الصحيح بقولها. توتي لن يذهب إلى أي مكان. انه في روما وسيستمر في تمثيل روما لسنوات عديدة." وكان توتي الذي يجلس كثيرا على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب المدرب لويس انريكي قال "اذا كنت أنا المشكلة سأفكر في الرحيل. هذا ليس بسبب الادارة أو المدرب أو زملائي بل إني غير معجب بتصرفات بعض الجماهير نحوي." وأضاف "اذا استمرت الأمور على هذا الحال سأواصل التفكير في ذلك." وعانى روما من الارتقاء لمستوى التوقعات بعد دعم النادي بالعديد من الصفقات وتصريح انريكي برغبته في ظهور النادي الايطالي بشكل مشابه لفريقه السابق برشلونة الاسباني بطل اوروبا. لكن بدلا من ذلك حقق روما خمسة انتصارات في 14 مباراة وتراجع إلى المركز العاشر برصيد 18 نقطة متأخرا بفارق 12 نقطة عن يوفنتوس المتصدر. وأثار انريكي الذي تولى المهمة قبل انطلاق الموسم الجاري الجدل غضبا كبيرا في روما بترك توتي على مقاعد البدلاء ولم يهدأ هذا الأمر إلا بعد أن أصدر المهاجم المخضرم بيانا يدعو إلى مساندة المدرب. وزادت المشاكل عندما اشتبك بابلو اوزفالدو هداف روما مع زميله الشاب ايريك لاميلا بعد مواجهة أمام اودينيزي وعاقبه النادي بالاستبعاد لمباراة واحدة. وفقد المدرب انريكي الذي يعيش تحت ضغط وثارت تكهنات حول مستقبله مع روما أعصابه وانفعل على الصحفيين في مؤتمر صحفي قبل مواجهة يوفنتوس. وستكون الفرصة سانحة أمام يوفنتوس الذي لم يخسر أي مباراة ويتقاسم الصدارة مع اودينيزي برصيد 30 نقطة لكل منهما فرصة الانفراد بالقمة عندما يستضيف نوفارا يوم الأحد القادم قبل ساعات من مواجهة اودينيزي مع لاتسيو. ويبتعد لاتسيو الفائز في آخر مباراتين بفارق نقطتين عن الصدارة بالتساوي مع ميلانو حامل اللقب الذي يستضيف سيينا. وبعدما ارتقى من المركز الخامس عشر إلى السادس بعد فوزين متتاليين سيلعب انترناسيونالي على أرضه مع تشيزينا الذي لم يحقق أي فوز في أول عشر مباريات قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات في آخر أربع جولات.