كوورة – طويت صفحة الجولة الأولى من كأس الأمم الافريقية التي تدور فعالياتها حاليا وحتى 12 فيفري القادم في غينيا الاستوائية و الغابون ، و أبرز ما يمكن استخلاصه هو النتيجة الممتازة التي حققها منتخبنا الوطني التونسي في القمة المغاربية التي جمعته بالمنتخب المغربي وهو فوز من شأنه أن يفتح باب المرور الى الدور القادم على مصراعيه لو يحقق منتخبنا فوزا ثانيا يوم الجمعة ضد النيجر. فوز نسور قرطاج أحد ممثلين العرب في النسخة الثامنة و العشرين لكأس افريقيا قابله هزيمة الثلاثي ليبيا و السودان و المغرب ونتمنى من المنتخبات العربية أن تستدرك في الجولة الثانية من المنافسات الافريقية حتى تعطي فكرة جيدة على الكرة العربية. الملاحظة الثانية التي يمكن استخلاصها هو فوز البلدان المنضمان غينيا الاستوائية و الغابون الذي يبدو و أنهما عازمان على ادراك الأدوار الأولى في كأس الأمم الافريقية فما رأي تونس و الكوت ديفوار و غانا و باقي المنتخبات في طموحات الغابون و غينيا الاستوائية ؟؟ نسور قرطاج أمام موعد مع تكرار انجاز 2004 المتابع للجولة الأولى من منافسات المجموعات الأربعة في كان 2012 يلاحظ بأنه لا يوجد منتخب لا يمكن هزمه فجميع المستويات متقاربة بل أن منتخبنا الوطني بامكانه الوصول الى ادوار متقدمة ولما لا الفوز باللقب القاري وتكرار انجاز 2004 والذي اختتمناه بفوز على المغرب 2-1 وفي هذه الكأس بدأنا مشوارنا بالفوز على نفس المنافس بنفس النتيجة ، نتمنى أن يتكرر السيناريو ونتوج باللقب ليكون التتويج الثاني لنسور قرطاجولتونس بصفة عامة. كوورة