أكد طلال بن مصطفى الناطق الرسمي لنادي حمام الانف رفض فريقه موعد 14 مارس الجاري الذي حددته الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة لاجراء اللقاء المعاد مع النادي الصفاقسي لحساب الجولة الافتتاحية للرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم. واوضح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) ان نادي حمام الانف يرفض هذا التاريخ نظرا لكثافة الرزنامة مضيفا ان فريقه سيوجه مراسلة غدا الثلاثاء الى الرابطة من اجل مطالبتها بتاجيل هذا اللقاء الى موعد اخر يراعي مصلحة النادي. وقال ان "قرار تعيين هذه المقابلة يوم 14 مارس تم اتخاذه في الكواليس وهو ينطوي على نية مبيتة من قبل الرابطة" مشيرا الى ان "النادي الصفاقسي ممثل بقوة صلب الرابطة والجامعة خلافا لنادي حمام الانف". وكانت المحكمة الرياضية قررت يوم الاثنين الماضي رفض طعن نادي حمام الانف شكلا تعقيبا على قرار اللجنة الوطنية للاستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص اعادة مباراته مع النادي الصفاقسي لحساب الجولة الافتتاحية للرابطة المحترفة الاولى التي انتهت بانتصار فريق ضاحية الجنوب 1/صفر في ملعب الطيب المهيري. واعتبرت المحكمة الرياضية ان الطعن المرفوع من طرف نادي حمام الانف لم يوجه ضد الجامعة التونسية لكرة القدم وانما ضد النادي الصفاقسي الذي لا يمكن ان يكون في النزاع الحالي الا دخيلا او متداخلا طبقا لاحكام الفقرتين الرابعة والخامسة من الفصل الخامس من نظام التحكيم الرياضي وبالتالي يعد هذا اخلالا بالاجراءات الاساسية في مادة التقاضي امام المحكمة الرياضية بما يتجه معه رفض الطعن شكلا دون موجب للخوض في اصل النزاع. وقررت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم اعادة اللقاء بعد دراسة الاحتراز الذي تقدم به النادي الصفاقسي ضد مشاركة المدافع شمس الدين الذوادي مع نادي حمام الانف خلال هذا اللقاء. وكان الذوادي محل نزاع بين الفريقين بعد امضائه في فترة الانتقالات الصيفية عقدين مع كل من النادي الصفاقسي ونادي حمام الانف. واستندت لجنة الاستئناف في قرارها على الفصل 213 الذي ينص على اعادة المقابلة في صورة حصول خطا مرتكب من قبل هيكل رياضي اذ اعتبرت ان الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ارتكبت هفوة بمنحها اجازة للذوادي في الوقت الذي كان فيه هذا اللاعب مرتبطا مع الفريقين. ويذكر ان نادي حمام الانف هدد سابقا بعدم خوض اللقاء مجددا معتبرا هذا القرار "مظلمة في حقه ولا يتحمل اية مسؤولية في الخطا الذي ارتكبته الرابطة".
