نشرت الصحف الكتلونية مباشرة بعد الفوز باللقب العالمي الأول، تهليلات كبيرة بلاعبي برشلونة و أرجعت إليهم الفضل الكبير في إنجاز الماتادور خلال مونديال جنوب أفريقيا ! و من المفارقات المهمة للغاية أن جميع الأهداف التي سجلها منتخب "لا روخا" في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا جاءت من أقدام نجوم برشلونة. و كان دافيد فيا من سجل الهدف الأول للإسبان في البطولة حين هز شباك الهندوراس خلال المباراة الثانية من المجموعة الثامنة في وقت مبكر، قبل أن يعيد الأمر و يسجل هدفاً ثانياً. مشوار الأهداف تواصل في المباراة الثالثة و الحاسمة، إذ عاد الجواخي للتهديف معلناً عن تقدم إسبانيا قبل أن يضيف زميله أندريس إنييستا هدفاً ثانياً. و في الأدوار المتقدمة، في دور ال16 واجهت إسبانيا البرتغال و تغلبت عليها بهدف نظيف سجله دافيد فيا بعد إهدار فرص عديدة طوال المباراة. و مع التقدم أكثر في المنافسة إزدادت قوة المنافسين و صعوبة التسجيل في مرماهم، لكن كان لهداف برشلونة الجديد دافيد فيا رأي آخر ليقوم بالتسجيل لكن في الدقائق الأخيرة حيث صعدت إسبانيا لأول مرة في تاريخها إلى الدور قبل النهائي. أمام ألمانيا، لم تبدو المهمة سهلةً و لم تبدو أيضاً مستحيلةً، لذلك كانت هناك فرص عديدة للإسبان للهز شباك المانشافت حيث كان هدف كارلس بويول بالرأس هدفاً تاريخياً إذ أنه من منح بلاد الفلامنجو بطاقة المرور إلى المباراة النهائية الأولى في تاريخه. في النهاية، تضاعفت محنة خط هجوم إسبانيا و خط وسطه. و مع مرور الدقائق، ازداد الضغط و ازداد معه أيضاً التعب، لذلك كان دافيد فيا غير قادر على تهديد مرمى هولندا كثيراً إذ أن الفرص التي سنحت لكلا المنتخبين أضاعها النجوم بطريقة غريبة حتى جاء هدف الخلاص من الرسام أندريس إنييستا قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بأربعة دقائق.
