كوورة – سيجري منتخبنا التونسي لكرة القدم عشية اليوم (س 18) حصة تدريبية أخيرة قبل المواجهة المرتقبة يوم غد الاربعاء ضد نظيره الطوغولي لحساب الجولة الأخيرة من الدور الأول (الجموعة الرابعة). مباراة ستكون حاسمة على درب الترشح الى الدور ربع النهائي وتمثيل العرب في باقي مشوار مسابقة كأس الأمم الافريقية الحالية بعد خروج كل من الجزائر والمغرب من الدور الأول، منتخبنا سيكون مطالبا بالفوز ولا شيء غير الفوز لاسعاد الملايين والمرور الى الدور القادم. تكتيك الطرابلسي محور السؤال ؟؟ السؤال المطروح هو بأي تكتيك سينزل الطرابلسي هذه المباراة هل سينتظر منافسه مثلما فعل مع الجزائر والكوت ديفوار باشراك ثلاث لاعبين ارتكاز أم أنه هذه المرة سيغامر ويلعب الهجوم ولديه من اللاعبين ما يمكنه من المجازفة وذلك باشراك كل من الدراجي والذوادي من أول المباراة وكذلك وهبي الخزري ووسام يحيى ويبقي دائما الاختيار للمسؤول الاول عن المنتخب. المهم هو الترشح وما على الطرابلسي الا أن "يحسبها" جيدا ويلعب بتكتيك قادر على فك رموز دفاع المنتخب الطوغولي ومباغته وتحقيق الفوز وتقديم كرة جميلة تليق بتونس. بالتوفيق لعناصرنا الوطنية وان شاء الله "مربوحة".