عاد الدكتور حامد كمون منذ حين في رده على تدخلات الاحباء خلال الجلسة العامة الى ما اصطلح عليه بقضية أحمد المغيربي حيث أكد مجددا أن ما قيل من قبل المغيربي شكل اهانة واضحة لكرامة المسؤول الأول عن الفريق وأن المسألة كانت تتجاوز شخصه لتمس كامل عائلة النجم الساحلي . وقال كمون أن التضامن معه جاء من كامل أنحاء الجمهورية ومن مسؤولين قدامى ووجوه رياضية معروفة ومن شخصيات تنتمي للنجم لها حضور وسلطة اعتبارية في البلاد مع العلم بأن كمون أخطأ في تحديد المهنة الاصلية لأحمد المغيربي حيث تحدث عنه بوصفه صحفيا والحال انه مدرب وقد يكون هذا مرتبطا بنظرة الهيئة الحالية لوسائل الاعلام والتي ترتاب في جانب كبير مما يكتب أو يقال حول الفريق بدفع من بعض الأشخاص الذين والحق يقال- اما - يملكون مستوى دراسيا لا يؤهلهم للقراءة الجيدة أو يتعمدون مغالطة رئيس النجم الذي لم يتعود على مطالعة الصحف وذلك لغاية في نفس يعقوب. حامد كمون ترك الموضوع المالي الى الجزء الاخير من رده على تساؤلات الاحباء وقد أكد ما نشرناه بالأمس وفي أعداد سابقة حول الصعوبات المنتظرة خلال الموسم الجديد في غياب مصادر تمويل واضحة وقال أنه تحول شخصيا وفي عديد المناسبات الى العاصمة للاتصال بعدد من رجال الأعمال المناصرين للفريق وتحسيسهم بضرورة الوقوف مع فريقهم خلال الفترة المقبلة كما شكر المسؤول على "الماركتينغ" والفريق العامل معه على المجهود الجبار الذي قاموا به سواء على صعيد ترويج الاشتراكات أو دعم صورة النادي وتدعيم الموارد المالية عبر عقود استشهارية . كمون أوضح أيضا ان عائدات الفريق من حقوق البث التلفزي والبروموسبور ستزيد بصفة ملحوظة لكن ذلك يبقى غير كاف لمجابهة المصاريف اليومية الضخمة ناهيك وان 40 بالمائة من هذه المصاريف هي في شكل أجور خاصة باللاعبين والاطار الفني. على صعيد اخر أشار رئيس النجم الى أن البنية الاساسية ستتدعم قريبا بانشاء قاعة مغطاة خاصة بالرياضات الجماعية . الجلسة العامة تميزت أيضا بعدم توجيه الدعوة للمسؤولين في الهيئة السابقة وهو ما خلف بعض التعاليق في الكواليس حيث أكد عدد من أنصار النجم على ضرورة طي صفحة الخلافات نهائيا والتركيز على الأهم وهو مصلحة النجم الساحلي الذي يبقى أكبر من الجميع.