أعرب المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة القدم يوسف الزواوي عن الاعتقاد أن الوحيد الذي يملك المواصفات المطلوبة من بين المدربين الأجانب لقيادة المنتخب التونسي هو الفرنسي الآن جيراس. وكان جيراس احد اكبر لاعبي كرة القدم الفرنسيين 1970- 1988 درب أندية تولوز وباريس سان جرمان والجيش المغربي كما اشرف على حظوظ منتخبات الغابون 2006 و2010 ومالي 2010 2012 والذي أحرز معه المركز الثالث في كاس أمم افريقيا 2012 ويدرب حاليا منتخب السينغال وذلك منذ 8 جانفي 1983. وأوضح الزواوي بالنسبة لي جيراس هو المدرب القادر على قيادة المنتخب بفضل ما يمتلكه من خبرة في مجال كرة القدم الإفريقية وقد أبدى رغبته في تدريب المنتخب الا ان إمكانية تعاقده تبقى مرتبطة بوضعيته على راس منتخب السينغال. وقال الزواوي ان المدربين المعروفين الذين تداولتهم وسائل الإعلام لا تتوفر فيهم كذلك المواصفات المطلوبة مثل فيليب تروسي وجيوفاني تراباتوني وايلي بوب. وأضاف انه يأمل في التعاقد مع فني يحمل مشروعا مستقبليا للمنتخب التونسي مبينا ان المجال يبقى مفتوحا أمام المدربين التونسيين نافيا في هذا الصدد ما تردد في وسائل الإعلام حول سعيه إلى ترجيح كفة الممرن منذر الكبير لنيل هذا المنصب قائلا انه مدرب تونسي مثله مثل المدربين الآخرين ينطلق بنفس الحظوظ وعلى نفس قدم المساواة دون أية محاباة او محسوبية. وأوضح نفضل في حسم أمر اختيار المدرب في اقرب وقت ممكن حتى تكون لنا روية واضحة ولكن ما زال أمامنا بعض الوقت لاختيار المدرب الجديد. وتجدر الإشارة إلى انه سيتم تقديم مقترحات الإدارة الفنية الى المكتب الجامعي لاتخاذ القرار النهائي. وللتذكير فان المنتخب التونسي ظل دون مدرب منذ انسحابه من الدور الأخير من تصفيات مونديال 2014 أمام الكاميرون حيث كان اشرف آنذاك الهولندي رود كرول على حظوظه بصفة مؤقتة. وتعد تصفيات كاس الأمم الإفريقية 2015 التي ستحتضن المغرب نهائياتها وتقام القرعة الخاصة بها في أفريل القادم وبداية تصفياتها في سبتمبر المقبل الاستحقاق الرسمي المقبل للمنتخب الوطني الذي سيجرى قبل ذلك مقابلات ودية مع منتخبات بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا في ماي وجوان المقبلين.