المنتخب الوطني فشل مع كل التونسيين الذين اشرفوا على دواليبه عبر مر السنين فيما نجح الاجانب وبملاحظة حسن جدا. مختار بن ناصف قاد جيلا ذهبيا في الستينات وفشل في الحصول على كأس أمم افريقيا هنا في تونس رغم ما كان من عناصر ونجوم في ذلك الوقت.
عامر حيزم درب المنتخب الوطني مرتين ولم يستطع الترشح الى نهائيات كأس العالم ولا كأس افريقيا وفي عهده كان هناك عتوقة وطارق وتميم وبن مراد والقاسمي والعقربي وأجيال أخرى لكنه فشل مثل بقية المدربين التونسيين الراحل حميد الذيب لم يستطع تحقيق المطلوب وفشل مثل عامر حيزم وآخرين ودائما نتحدث عن التواجد في كأس العالم أو حتى المشاركة والتتويج بكأس الأمم.
المختار التليلي ورغم أنه حقق انتصارات في البداية إلا أن هزيمة المنتخب بالثلاثة ضد السينغال جعلته يترك مكانه ويرحل.
مراد محجوب لم يحقق المطلوب وفشل في الترشح لكأس العالم وكأس الأمم الافريقية رغم ما له من لاعبين واسماء كبيرة فتم التخلي عنه وغادر في صمت.
يوسف الزواوي فشل على مرتين ضد الجزائر في كأس العالم في منتصف الثمانينات بهزائم مدوية. وعاد الرجل وشارك في نكسة الكرة التونسية بأمم افريقيا سنة 1994.
فوزي البنزرتي مثله مثل الزواوي فشل على مرتين سنة 1994 في أمم افريقيا بتونس وسنة 2010 وفي الدورتين لم ينتصر المنتخب معه في أي لقاء. عمار السويح هو الآخر لم ينجح وفشل في نهائيات كأس العالم 2002 في تحقيق المطلوب وهو الترشح للدور الثاني.
الشتالي استثناء
عبد المجيد الشتالي وتوفيق بن عثمان نجحا معا في المنتخب عندما تواجدا من 1975 وحتى 1978 الوصول الى نصف النهائي أمم افريقيا ضد غانا البلد المنظم وتحقيق نتائج ممتازة في كأس العالم وتحقيق أول فوز عربي وافريقي في نهائيات الأرجنتين 1978...
توفيق بن عثمان عاد للمنتخب وقاده لتحقيق نتائج ممتازة أهلته الى نهائيات الألعاب الاولمبية بسيول 1988، كما حقق الفني المذكور انتصارات هامة وتاريخة ضد المغرب ومصر في القاهرة لكن تم التخلي عنه دون موجب حق ليستولي مدرب الترجي في تلك الفترة بيتشنزاك على المنتخب ويفشل معه.
الطرابلسي كرّس عقدة المحلي
سامي الطرابلسي فشل في الترشح للنهائيات مرتين حيث ذهب المنتخب بمساعدة التشاد كما يعرف الجميع وفي النهائيات فرضت الاختيارات الخاطفة والتعبيرات المتكررة وغير المفهومة العودة السريعة بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.
في النهائيات الاخيرة تأهل المنتخب بخطإ من الحكم وكرر الطرابلسي نفس الاخطاء حتى عاد المنتخب كما كان متوقعا منذ الدور الأول.
ماذا سيفعل معلول؟
كيف سيتصرف معلول مع اللاعبين ومع الاندية وحتى مع أعضاء المكتب الجامعي. المدرب المذكور لابد أن يقوم بنقد ذاتي قبل الشروع في العمل... معلول هو من سيختار الطريق الذي يسلكه إما طريق الشتالي وبن عثمان أو طريق بقية «الفاشلين».