وافقت الفرنسية زاهية - التي تنحدر من أصول عربية - على أن يستضيفها برنامج مباشر ضمن شبكة التلفزيون الألماني للتحدث عن قصتها "الفاضحة" مع اللاعبين الفرنسيين والتي لا تزال تحت التحقيق مقابل 2 مليون يورو. وكانت زاهية التي بلغت من العمر 18 عاما في فيفري الماضي قد ألقي القبض عليها لممارستها الرذيلة وهي لم تبلغ السن القانونية بعد أن خرجت صحبة 3 لاعبين من المنتخب الفرنسي وهم فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وكذلك غوفو بعد أن التقتهم في مقهى "ليالي زمان" في العاصمة الفرنسية باريس. الفضيحة التي عصفت باللاعبين الثلاثة والذين نفوا إقامة علاقة جنسية مع الفتاة المثيرة، وهم لا يزالون على ذمة التحقيق في القضية وخرجوا بكفالة مالية بعد القبض عليهم. فيما رفضت زاهية التحدث إلى وسائل الإعلام الفرنسية والقنوات التلفزيونية التي ظهرت بها مسبقا كمراهقة مثيرة ضمن برامج تبث على تلك القنوات. ووافقت زاهية اليوم على الخروج عن صمتها بخصوص القضية والتحدث مباشرة إلى شبكة التلفزيون الألماني مقابل 2 مليون يورو. فماذا يا ترى قد تقول زاهية؟ وما قد يكون تأثير أقوالها على الرأي العام؟ وهل سيكون له الأثر على مستقبل اللاعبين الثلاثة؟