فاز ريال مدريد، وصيف بطل الموسم الماضي، على مضيفه ريال سوسييداد العائد إلى الدرجة الأولى بصعوبة 2-1 السبت 18-09-2010 في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 7 نقاط، فيما وقف رصيد سوسييداد عند 4 نقاط. على ملعب استاديو انويتا أمام 32 ألف متفرج، بدأ ريال مدريد بهجوم ضاغط فسيطر في الدقائق الأولى على المجريات وقام لاعبوه بعدة تسديدات مركزة بدأها الأرجنتيني انخل دي ماريا سيطر عليها الحارس كلاوديو برافو (3)، رد عليها الفرنسي انطوان غريزمان بمتابعة رأسية لعرضية تشابي برييتو مرت فوق عارضة ايكر كاسياس (5). وجرب تشابي الونسو حظه بعد تمريرة خلفية من الألماني مسعود اوزيل سددها في أحضان برافو (7)، ثم حصل ريال مدريد على ركلة حرة نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو جانبت القائم الأيمن (8)، وأعاد لاعبو ريال سوسييداد سيناريو المحاولة الأولى فتدخل الدفاع على دفعات لإبعاد الخطر (14). وسدد دي ماريا كرة جانبية في مكان وقوف برافو (24)، وأهدر غريزمان فرصة العمر بعد انفراد تام بكاسياس لكنه دفع الكرة بجانب القائم الأيسر مفوتاً على فريقه هدف السبق (25). ومالت الكفة للمضيف فأحرج ضيفه بعدة كرات خطرة أبرزها لغريزمان نفسه بجانب القائم الأيمن (33)، وأخرى لبرييتو علت الخشبات (42). وفي الشوط الثاني، بقيت الأفضلية لأصحاب الأرض في الدقائق الخمس الأولى قبل أن تصل الكرة إلى دي ماريا عند خط المنطقة فتلاعب بالمدافع كارلوس مارتينيز يميناً ويساراً وأطلق الكرة بيمناه عالية خادعة لم يرها برافو إلا في شباكه هدفاً أول للفريق الملكي (51). وارتفعت معنويات رجال البرتغالي جوزيه مورينيو، المنتقل من انترميلان الإيطالي بعد أن قاده إلى ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا)، لكن التسرع حيناً والتردد أحياناً أبقيا النتيجة كما هي فترة طويلة. وارتكب دي ماريا خطئاًً ضد برييتو في الجهة اليسرى فاحتسبت ركلة حرة تبعد نحو 25 متراً انبرى لها الفرنسي غريزمان بيسراه وتابعها المخضرم راوول تامودو من مسافة مترين على يمين كاسياس مدركاً التعادل (62). وكاد رونالدو يعيد التقدم لفريقه بتسديدة من خارج المنطقة ارتطمت الكرة بالأرض دون أن تخدع برافو الذي كان صاحياً (66)، وركلة ثانية في نفس المكان نفذها غريزمان أيضاً فانحرفت قليلا عن القائم الأيمن (67). وحصل رونالدو على ركلة حرة من خطأ ارتكبه ضده ميكل ارانبورو نفذها بنفسه فارتطمت الكرة بالحائط وخدعت الحارس برافو واستقرت في الشباك هدفاً ثانياً لفريق العاصمة (74). وضغط ريال سوسييداد في ربع الساعة الأخير وأنقذ كاسياس، أحد أبطال فوز الضيوف، مرماه من هدف مؤكد عندما أخرج من تحت العارضة كرة عالية أرسلها البرتو دي لا بيللا (84). وأضاع الأرجنتيني غونزالو هيغواين فرصة هدف ثالث في خضم اندفاع لاعبي صاحب الأرض ارتدت من برافو إلى رونالدو الذي أعادها بطريقته الخاصة نجح الحارس في السيطرة عليها (86)، وهرب البرازيلي مارسيلو من أكثر من مدافع وأعاد الكرة عرضية مرت على خط المرمى فتدخل دفاع سوسييداد وأبعد الخطر (89).
