برتران مارشان ( مدرب المنتخب التونسي ) لقد حققنا اليوم انتصارا هاما من شانه ان يعيد الثقة الى صفوف اللاعبين بعد عثرة المالاوي. وكانت مباراة لومي تتطلب حضورا ذهنيا كبيرا وانضباطا تكتيكيا من قبل اللاعبين امام منافس قدم اداء محترما رغم انه في طور بناء فريق جديد. كما كانت الواقعية والنجاعة حاسمتين في خروج المنتخب التونسي بنقاط الفوز ذلك ان الفريق نجح في تسجيل هدفين من ثلاث فرص اتيحت له على عكس مقابلة المالاوي التي سجل خلالها المنتخب التونسي هدفين من مجموع عشر فرص كاملة. وكان لدخول اسامة الدراجي وامين الشرميطي الاثر الايجابي على مردود الفريق وذلك لقدرة الاول على الاحتفاظ بالكرة وحيوية الثاني الى جانب حسن الاستعداد البدني الذي مكن المنتخب التونسي من انهاء المباراة بطريقة جيدة على عكس المنتخب الطوغولي الذي تراجع مردوده من هذه الناحية. رغم هذا الفوز ما زال ينتظرنا عمل كبير لا سيما من الناحية الدفاعية التي شكلت نقطة ضعف الفريق ضمن هذه التصفيات. انيس البوسعايدي ( مدافع المنتخب الوطني ) لقد ظهر المنتخب التونسي بوجه طيب بفضل اصرار اللاعبين وعزمهم على تدارك عثرة الجولة السابقة. كما اكد المنتخب مرة اخرى اداؤه الجيد كلما لعب خارج ارضه وذلك بسبب قلة الضغط المسلط على اللاعبين. ان فوز اليوم من شانه ان يعيد الثقة الى صفوف اللاعبين كما انه ينعش من امالنا في اقتطاع احدى ورقتي العبور الى النهائيات. نحن مطالبون الان بالاعداد الجيد للمباراة القادمة مع بوتسوانا لتاكيد عودة الروح لفريقنا. وسيم نوارة ( حارس المنتخب التونسي ) لعبنا اليوم بروح تضامنية كبيرة وكنا على اتم الاستعداد سواء على المستوى الذهني او التكتيكي بما ساعدنا على انتزاع ثلاث نقاط ثمينة امام احد منافسينا المباشرين على العبور الى النهائيات. انا سعيد جدا بهذا الفوز الذي تزامن مع اول مباراة رسمية لي مع المنتخب الوطني. خالد القربي ( متوسط ميدان المنتخب الوطني ) الفوز على الطوغو وفي لومي ليس امرا سهلا لقد تطلب ذلك اصرارا كبيرا من قبل الجميع من اجل العودة بنقاط الفوز. وبالرغم ان المنتخبين تقاسما السيطرة على مجريات اللعب فان واقعيتنا ونجاعتنا حسمتا الامر لفائدتنا. تيري فروغر (مدرب منتخب الطوغو ) قمنا مردودا متميزا في الشوط الاول الا اننا لم نتمكن من تجسيم هذه السيطرة بل اننا قبلنا هدفا بسبب سوء تمركز في الدفاع ومن حسن الحظ اننا نجحنا في العودة في النتيجة بسرعة. ان الفوز الذي حققه المنتخب التونسي يعود الفضل فيه بالاساس الى خبرة اللاعبين. لم يكن بوسعنا الظهور بمستوى افضل في ظل توقف نشاط البطولة المحلية الى جانب نقص المباريات للاعبين المحترفين. لئن تعقدت المهمة بالنسبة الينا بعد هذه الهزيمة فاننا مدعوون بمواصلة العمل والايمان بحظوظنا الى اخر لحظة ونحن مطالبون بكسب نقاط الفوز خارج قواعدنا على امل انتزاع المركز الثاني في ختام هذه التصفيات. مصطفى ساليفو ( المنتخب الطوغولي ) لا نستحق اليوم الهزيمة ذلك اننا كنا الافضل في اغلب فترات المباراة لكن التجسيم ظل مفقودا اضافة الى قبولنا هدفين على اثر هفوتين في محور الدفاع. المنتخب التونسي عرف كيف ينتصر وسجل الهدف الثاني في وقت حاسم ولم يترك امامنا المجال للعودة في المباراة. رغم صعوبة المهمة فاننا سنواصل الدفاع عن حظوظنا في التاهل الى اخر لحظة من عمر التصفيات.