حالة من الغضب الشديد سادت الأوساط الرياضية في القيروان بعد الذي حصل في الفريق قبيل مباراة الكأس التي جمعته بالترجي التونسي والتي جاءت على إثرها استقالة مدرب الفريق سفيان الحيدوسي الذي ترك مكانه في صمت دون أية توضيحات رغم شبه الإجماع الحاصل حول قيمة العمل الفني الذي قام به في صلب الفريق. غضب جمهور الشبيبة كان متوقعا بالنظر إلى الممارسات الغريبة التي حامت قبل مباراة الترجي وبعدها والتي جاء معها فيتو رئيس الفريق فاتح العلويني على احتراز يوسف المساكني والذي لم يرق على ما يبدو للعلويني لأسباب لا يعلمها إلا هو.مصادر مقربة من كواليس فريق عاصمة الأغالبة أكدت أن فاتح العلويني الذي يفترض بأنه يدافع عن حقوق الفريق طلب من المدرب سفيان الحيدوسي قبل تحول الفريق إلى العاصمة عدم التركيز على مباراتي الترجي التونسي بشقيها الكأس والبطولة والتركيز على بقية مشوار الفريق لأنه وببساطة لا طائل يرجى من وراء مقارعة الترجيين... نفس المصادر أكدت لنا أن الحيدوسي حاول توفير كل ممهدات النجاح لفريقه قبل مباراة الكأس وسعى الى تجهيز لاعبيه من كل النواحي النفسية والبدنية لكنه وجد محاولات من العلويني للتشويش على اللاعبين قتلت فيهم أيّة رغبة للفوز بالمباراة لغاية في نفسه..." من جهة ثانية تشير بعض المعلومات إلى أن كبار الشبيبة بدؤوا في ممارسة صلوحياتهم للضغط على الرئيس الحالي للفريق لترك مكانه وإعلان استقالته من منصبه خاصة بعد تصريح الأخير في ما يتعلق باحتراز الإفريقي والذي اعتبرته المدينة ككل تصريحا غير مسؤول.سفيان الحيدوسي الطرف الأهم في الموضوع رفض الخوض في المسألة ليبقى فاتح العلويني وحده المطالب بتبرير موقفه وتفنيد كل هذه الروايات التي مست بكل تأكيد من مصداقيته أمام الجماهير الرياضية...