لما عبر المدرب بيار لوشانتر عن خيبة امله اثر النهائي الافريقي الذي توج باعتلاء الفتح الرباطي منصة التتويج كان مدركا ان الخطر سيداهمه هو بالذات والدليل ما حصل له امسما حصل له امس حيث تقررت اقالته ولو في خضور لهجة دبلوماسية من الناطق الرسمي الذي تحدث عن طلاق بالتراضي. وهو امر سبقه لوشانتر بقوله " اشعر بخيبة امل كبيرة لاننا لم نتمكن من تتويج مجهوداتنا بالحصول على اللقب. لقد وجدنا امامنا فريقا مغربيا قويا يتمتع بخط دفاع حصين. اعتقد ان الاصابة التي تعرض لها معز علولو والحظ العاثر بعد ان اصطدمت ثلاث كرات بالقائم والعارضة حالادون تحقيق الفوز" لكن حنى الهزيمة حالت دون مزيد البقاء في صفاقس ليرحل غير ماسوف عليه اثر خسارة فريقه الصفاقسي امام الفتح الرباطي بنتيجة 2 / 3 بعد ان كان التفوق له 2 / 1 لكن الاخطاء التقديرية للوشانتر سئم منها الصفاقسية وهو ما عجل برحيله الذي كان مرتقبا منذ اسابيع وفي المقابل كان مدرب الفتح الرباطي الحسين عموتة اسعد السعداء بل زاده الانتصار في علو كعبه الى حد ان النادي الصفاقسي اصبخ يريده لنفسه ...وهو الذي قال اثر المباراة "ان هذا التتويج يعد ثمرة عمل مضني وطويل. لقد واجهنا اليوم منافسا عتيدا وقويا يتمتع بخبرة كبيرة وعناصر ذات امكانيات عالية. نجحنا في الظفر باللقب بفضل اصرار المجموعة والانسجام الكبير الذي كان يسود بين مختلف اللاعبين. سنحاول اللعب بنفس الروح الانتصارية خلال مقابلة الكاس الممتازة الافريقية امام مازيمبي الكونغولي حامل لقب كااس رابطة ابطال افريقيا. اعتقد ان هذا التتويج سيعزز مكانة الفريق في خارطة كرة القدم المغربية ويمنح اللاعبين مزيدا من الثقة لبقية الاستحقاقات".