أكد كريستين نيماتينداني رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم في تصريحات أبرزتها وسائل إعلام بلاده "أرسلنا خطابا للكاف يتضمن رغبتنا في تنظيم البطولة الإفريقية للأمم ، فنحن نرغب في شكر القارة في 2015 على مساعدتنا في إنجاح مونديال2010". وتعد جنوب إفريقيا أول بلد إفريقي يستضيف كأس العالم في 2010، وتم الإشادة بجهودها في الحفاظ على نجاح البطولة. وتسعى جنوب إفريقيا لتستضيف كأس الأمم الإفريقية 2015 بعد الجابون وغينيا الاستوائية في نسخة 2012 وليبيا في سنة2013. وأوضح نيماتينداني "لازلنا سعداء بالنجاح في تنظيم كأس العالم ونتمنى أن يساعدنا ذلك في الحصول على تنظيم نسخة 2015 من كأس الأمم الإفريقية". وتابع رئيس اتحاد الكرة الجنوب إفريقي "لن تكون هناك أسئلة عن البنية التحتية أو وسائل النقل أو الملاعب، فنحن نملك كل شيء وعلى مستويات عالية". ونظمت جنوب إفريقيا من قبل البطولة في عام 1996 وحصلت على لقبها، وإذا منحها الكاف بطولة 2015 ستكون الدولة الوحيدة في منطقة جنوب إفريقيا التي نظمت البطولة مرتين . علما وان المغرب مرشح بدوره لاستضافة كاس امم افريقيا 2015 التي سبق له استضافتها سنة 1988 وكان النهائي بين نيجيريا والكامرون 1 0 المغرب وتبقى مصر البلد الاكثر استضافة للكان (1959 و 1974و 1986و 2006) ثم تونس ومعها اثيوبيا في ثلاث مناسبات وكانت اول استضافة اثيوبية تمت سنة 1962 وكان النهائي بين المضيق ونظيره المصري والنتيجة 4 / 2 لاثيوبيا وتكرر الامر سنة وكان النهئي على ارض اديس ابابا بين 8 كونغو كينشاسا و غانا والفوز لغانا بنتيجة 1/0 قبل ان تعود الكاس الافريقية الى ارض الوردة البيضاء ( وهي الترجمة لاسم اديس ابابا ) سنة 1976 ليكون اول تتويج للمغرب كما احتضنت تونس النهائيات الافريقية سسنوات 1965 ( والفوز كان لغانا بنتيجة 2/4 بعد ان كان التفوق تونسيا الى غاية الدقيقة 88 بهدفين لصفر الا ان المنافس اقتلع التعادل وحتم اللجوء إلى الوقت الإضافي أحرز خلاله هدفين أكيد ان ذاكرة عتوقة لا زالت تذكرهما ) وتكرر الحدث في تونس سنة 1994 لتكون أسوا مشاركة تونسية حيث كان الانسحاب منذ الدور الأول فيما كان التتويج لنيجيريا على حساب زمبيا (2 -1) اما الاستضافة الثالثة فقد شهدت انجازا تاريخيا لتونس حيث كان النهائي التونسي المغربي وانتصار نسور قرطاج 2 / 1 بفضل دهاء تشكيلة اعتبرها الأفضل في تاريخ الكرة التونسية ولو ان الأفضل تعود الى سنة 1965 لما كان عتوقة في حراسة المرمى ومعه عبد المجيد الشتالي في وسط الميدان وبينهما خط دفاع يندر وجوده يضم محمد الزواوي ومحسن حباشة الهادي الدويري دون ان نغفل عن توفيق بن عثمان ... وهي أسماء لن تنمحي من الذاكرة باليسر الذي يتصوره البعض
