المتابع للحملة التي شملت سوق نصرالله من خلال دعم العمل البلدي في مقاومة الانتصاب الفوضوي على الرصيف وبالطريق أيضا قام مركز الشرطة بنصرالله بالتعاون مع فرقة العدلية ببوحجلة بحملة تحسيسية وتم التنبيه اثرهاعلى المخالفين سواء اصحاب المحلات الذين استولوا على الطريق أو الباعة المنتصبين أمامهم بشتى أنواع السلع والبضائع من خضر وغلال وملابس واحذية وسلع مهربة بعد مرور اربعة ايام على هذه الحملة بقيت السوق على ما هي عليه العم خليفة العزعوزي أحد باعة الخضر وجدناه قد عاد الى السوق البلدية لبيع الخضر واللحوم ولكنه قال لنا بأنه سيعود من جديد الى الانتصاب خارج السوق لانه لم يقدر علي البيع داخله. وغدا سيلتحق بزملائه خارج السوق البلدي حيث تعود الناس على التسوق ويرى ان هذه الحملة اما ان تكون عادلة تشمل الجميع والا فلا فائدة منها وخاصة ان البلدية لم تهيء لهم السوق بتغطيتها وتقسيمها بينهم .احد اصحاب المحلات رفض ذكر اسمه افادنا بانه قدم عريضة الى السلط المعنية موقعة من طرف عديد التجار ولكن لا احد حرك ساكنا وبقينا على هذه الحال من الفوضى وقد اكد ان نشاطهم التجاري تضرركثيرا جراء ذلك.بعد ان استبشر عديد المواطنين بهذه الحملة التي تنظم التسوق بمركز المدينة بنصرالله عادت من جديد روائح الاسماك الكريهة لتختلط بفضلات الحضر والغلال تنضاف اليها المياه المستعملة المنحدرة من المساكن المطلة على السوق مع الانتصاب الفوضوي للمقهي الذي اصبح مشهد يؤرق اهالي نصرالله فمتي تدخل الشرطة البلدية لانقاذ ما يمكن انقاذه.