تشهد مدينة القيروان استعددات كبيرة للعودة المدرسية من قبل المكتبات والمزودين رغم ان العودة المدرسية هذه السنة تتزامن مع عيد الاضحي الشئ الذي ياثر علي ميزانية العائلة مع االارتفاع الكبير للادوات المدرسية التونسية وقد زارت عدسة موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس احد المزودين بمعتمدية بوحجلة نجيب الكيلاني الذي اكد انه ولاول مرة في تاريخ عمله منذ اكثر من 20 سنة يبقي بدون كراس مدعم قبل اسبوع من العودة المدرسية واضاف انهم قدموا طلباتهم للمعمل منذ اواخر شهر ماي الفارط لكنه رفض تمكينه من مستلزماته من الكراس المدعم ومكنه من احتجايته من بقية الادوات وطالب وزير التربية لتدخل لانقاذ بداية السنة الدراسية واكد ان بيع الكراس المدعم في القيروان مشروط و بالوساطة .هذا واكد محسن صاحب مكتبة ببوحجلة و مهدي حريرة في الشراردة ان غيابا شبه تام للكراس المدعم وليس لديهم سوي كمية صغيرة من السنة الفارطة لا تلبي حاجة ربع التلاميذ في الجهة و اكد انهم قدموا شكايات لفرقة المراقبة الاقتصادية في الجهة لكن لم يتم التدخل لحد الان ومن جهة اكد جميعهم ان الكتب متوفرة لجميع المستويات كما عبروا عن استيائهم من تصريحات احد المزودين خلال زيارة وزير التجارة يوم السبت الفارط الذي قال فيه ان الكراس المدعم موجود بكميات كبيرة . فمتي يصل الكراس المدعم لتلاميذ المناطق الداخلية ؟