قرار الخطوط الجوية التونسية بمنع التعامل مع الشركة الجديدة سيفاكس آرلينز وعدم السماح لطائراتها بالنزول في مطار قرطاج بحجة الخوف من المنافسة أثار غضب سكان صفاقس فرغم أن سيفاكس آرلينز لصاحبها رجل الأعمال محمد الفريخة لديها طائرتين فقط والخطوط الجوية التونسية 32 طائرة فانّ هذه الأخيرة تخشى على نفسها من المنافسة هذا القرار السخيف والمُقززّ والذي اعتبره أهالي صفاقس ضربة مقصودة لتهميش شركة الطيران الصفاقسية بعد الثورة أشعل حملة واسعة النطاق من “الصفاقسية” لمقاطعة الخطوط الجوية التونسية حتى تعدل عن قرارها الجائر وقد لقيت هذه الدعوة صدى كبيرا لدى شريحة كبيرة من المجتمع فهل ستؤثر على تينس آرْ ؟ وهل تتراجع الشركة المذكورة عن قرارها الذي أريد به تحطيم شركة جديدة قبل انطلاقها عوضا عن مساعدتها خاصة والجميع يعلم أنه قبل الثورة هؤلاء المعارضين لسيفاكس آرلينز قد أخرسهم بلحسن الطرابلسي حين كان يتحصل على خدمات متعددة من الخطوط التونسية دون أن يدفع مليما واحدا والآن صاروا ينطقون ولكن بالباطل؟؟