مازالت ردود الفعل تتواتر حول ما حصل في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس أمس الخميس 17 سبتمبر ونجاح الطرف النقابي في ضرب قرار وزارة الصحة وضرب قرار الحكومة فقد كتب أحد الصحفيين فقال " أُقيل الطّبيب العسكري من مهامه كمدير للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في صفاقس واستقالت اللجنة الطبية في نفس المستشفى بعد تعرض الأطباء إلى الإهانة من قبل عملة ونقابيي المستشفى رغم الاستنفار الأمني.. ما حدث في صفاقس أكبر من فضيحة دولة.. فحين تستعرض النقابة هناك قوتها وتهدد حياة مرضى وتمنع إجراء عمليات جراحية عاجلة وتصمت الحكومة ويصمت وزير الصحة الذي لم يستعرض عضلاته سوى على أستاذ جامعي في الطب الاستعجالي فقط لأنّه محسوب على (الخوانجية).. أذكركم أنّ (الباندي) الذي يتحكم في نقابة الصحة في صفاقس كان زمن حكم الترويكا ضيفا مبجلا في الإعلام اللاوطني باعتباره (مناضلا) ضدّ (تغوّل الترويكا) و (أخونة قطاع الصحة).. إنّ العاصفة قادمة فالخراب تستكشفه من هذه الأحداث الفرعية.. فقد تحولت الدولة إلى غنيمة بين مافيات كثيرة وقريبا سترون حجم الكارثة…"