على شاكلة ترشح الرئيس المخلوع 2014 وبالمناشدة يصنعون له الشرعية . أصدر رؤساء الغرف التابعة للإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس بيانا في شكل انشودة ... كتبت على إيقاع الماضي ونغمات النظام البائد ‘ وبنفس المفردات والمعاني والموسيقى واللحن ... إنه نشيد المناشدة . صاغوا أنشودة المناشدة ‘ لترشيح عبد اللطيف الزياني لرئاسة الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس . بعد أن أعلن تخليه وعدم الترشح للدورة المقبلة ‘ وإثر صدور حكم الاستئناف والذي ينقض الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية ‘ الذي تسسبب في تأجيل المؤتمر. أدخل الحكم البهجة في نفوسهم ووزعوا تهاني الإنتصار وإعادة الإعتبار' ليتنفسوا الصعداء ويعزفون لحن العودة . فتح الطريق لإعادة ترشح الزياني وخلط الأوراق من جديد في رحلة الكر والفر وفي حلبة الصراع بين الشقين ... شق الأزلام وشق الإنتهازيين وأصدقاء الطرابلسية كما يسمونهم ... تنطلق المعزوفة على نغم طاحونة الماضي لتلد الناعورة أغنية إعتدناها من نفس الوجوه وبنفس الألحان لإضفاء شرعية القادم والإستعداد لرحلة الكر بعد الفر وعبر إصدار بيان مناشدة جاء فيه ما يلي = نحن رؤساء الغرف التابعة للإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس وبعد الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف نتقدم بالتهاني لكل الشرفاء الذين ينتمون للاتحاد ولرئيسه السيد عبداللطيف الزياني وكافة اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ونتقدم لهم باسمى عبارات الشكر لانهم كانوا يعملون بجدية ومصداقية ويحافظون على مكاسب الاتحاد والقيام بالعديد من الصالونات والمعارض رغم صعوبة المرحلة كما نتقدم بالشكر لاعضاء لجنة تجديد الهياكل ورئيسها السيد الهادي الزحاف الذي اشرف على انتخابات نزيهة وديمقراطية وشفافة بشهادة الجميع ... ولحماية الاتحاد من الانتهازيين والمتمعشين واصدقاء الطرابلسية وصخر الماطري نطالب بضرورة الحفاظ على استقلالية المنظمة ونطلب من السيد عبد اللطيف الزياني تقديم ترشحه لانه رجل المرحلة المقبلة وله الخبرة الكافية للحفاظ على المنظمة والمساهمة في دعم الاقتصاد التونسي ونطالب بعقد المؤتمر في اقرب الاجال ونلتزم جميعا بتوفير الحماية لهذا المؤتمر من الذين يحاولون التشويش على المنظمة ويخافون الانتخابات النزيهة ويرفضون الاحتكام للصندوق ... نفس النغم ونفس العبارات والمعاني والشعارات وطرق الفوز بالانتخابات والصندوق هو الفاصل كما يرددون بعد لعبة الغرف وشكل انتخابها عفوا تعيينها ... وما بالطبع لا يتغير ...