أكد مدير الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي كداس في مداخلة اذاعية إنه من الضروري حماية المعلومات الشخصية للمواطنين وأشار أن تونس ماتزال بعيدة في هذا المجال. وأشار أنه يتم اليوم العمل على المعرف الوحيد لأنه مسألة جوهرية وحساسة وهناك بعض مؤسسات المجتمع المدني ضد هذا المعرف ولكن الدولة لا تستطيع تحسين وضعية التونسيين دون كل المعلومات في يرنامج برقم معرف وحيد لكل شخص مع وضع الحدود لحماية المعطيات. وأضاف كداس أن الهيئة تعمل على مراقبة الهيئات التي تستعمل معطيات المواطنين من ذلك البنوك والمؤسسات التعليمية والتربوية والتأمين على المرض والمستشفيات والمؤسسات الخاصة كذلك، وتسعى الى النظر في إستعمالات المعطيات وطرق العمل بها في الإشهارات والتلاعب بها والحد منها. واشار ان هيئة الإنتخابات وهيئة الحقيقة والكرامة لها قانون يحمي المعطيات الشخصية ولكن تم تجاوزه خلال الإنتخابات بنشر أسماء المناصرين للمرشحين للإنتخابات بالإسم ورقم بطاقة التعريف الوطنية وهو ما يعتبر خرقا للقانون الإنتخابي.