قضية المرحومة رشيدة التي وافتها المنية صبيحة امس الجمعة 16أكتوبر 2015 بعد تعكر حالتها الصحية جراء إهمال الطاقم الطبي و الشبه الطبي بقسم الحروق البليغة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورڨيبة بصفاقس حسب ما افاد به الموقع أحد أبناءها الذي أكّد أن الوفاة ناتجة عن الإهمال و ذلك جراء عدم تغير الضمادات للحروق لمدة أربعة أيام بتعلة عدم وجود الطاقم الطبي نظرا لكون الإربعاء و الخميس يومي عطلة ورغم قيام ممرض بتغيير الضمادات يوم الخميس إلا ان حالتها تعكّرت رغم تاكيد الإطار الطبي المشرف لأهل الضحيّة ان حالتها مستقرة وقد إنتقلت إلى رحمة الله فجر يوم الجمعة والضحيّة تبلغ من العمر 64 سنة وقد تسبّب تسرّب النيران إلى ملابسها بينما كانت بصدد شواء السمك إلى إصابتها ونقلها إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس .