"خالد عمر " هو طفل لم يتجاوز عمره السنتين ،دخلَ الى المستشفى لتغيير ضمادة بيديه اثر تعرضه لحروق درجة ثانية فغادره مصابا بشلل كامل . وأكدت السيدة سالمة بن فضل والدة الطفل الصغير فى تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2014 ،أن صغيرها أصيبَ بجلطة دماغية بسبب جرعة زائدة فى البنج اثناء خضوعه لعملية تغيير الضمائد الكائنة على مستوى يديه نتج عنه شلل كامل حيث أصبح ابنها فاقدا للبصر ،عاجزا عن الكلام والمشي وحتى الاكل والشرب الامر الذي استوجبَ فتح ثقبّ بالمعدة لتمكينه من الغذاء عن طريق الانبوب المعدي . واوضحت والدة المتضرر أن تفاصيل الحادثة تعود الى أن ابنها تعرض الى حروق على مستوى يديه وجزء من رقبته ،أكد الطاقم الطبي المباشر لحالته الصحية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير بأنها حروق من درجة ثانية ،لا تتجاوز ال 33 بالمائة ،الا أنه ونظرا لضغر شنه فأن عملية تغيير الضمائد الموجودة بالاجزاء المصابة تتطلب مكوثه بالمستشفى واستعمال "البنج الكامل " لتفادي احساسه بالالم . وذكرت المتحدثة أنه بتاريخ 25 جوان 2014 ،وأثناء خضوعه لعملية "التبنيج "كالعادة تعكرت حالته الصحية فجأة وفقد الوعي ليتحولَ بعدها الى طفل معوق ،مشلول بالكامل الى جانب فقدانه للبصر والنطق . و ذكرت صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم مأساة اخرى في مصحة خاصة بصفاقس راحت ضحيتها فتاة من مواليد 1987 ذهبت لتجرى عملية تجميل لا تتضمن أي خطورة على صحتها إلا انّ الفتاة تعرضت لنزيف حاد و مشكلة في عدم تخثر الدم أدى إلى وفاة الهالكة رغم الجهود الطبية التي كرست لإنقاذها و تم إعلان الوفاة مع منتصف الليلة الفاصلة بين الأربعاء و الخميس و في حدود الساعة الثانية من ظهر أمس الخميس 11 ديسمبر 2014 تم نقل جثمان الفتاة " رحمة " من غرفة الاموات نحو قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس للقيام بتشريح الجثة و الوقوف على أسباب الوفاة الحقيقة . و توجهت عائلة الهالكة إلى الشرطة أين تقدموا بشكاية في الغرض للكشف عن ملابسات الوفاة كما تم إشعار النيابة العمومية بالواقعة .