رغم تناولنا في العديد من المناسبات موضوع التلوث بالباب الغربي للمدينة إلا أنه لا حياة لمن تنادي كما يقال. فبلدية صفاقس لم تحرك ساكنا و لم تعالج موضوع الأوساخ بجدية في مكان يمثل احدى واجهات المدينة العتيقة. فما يضر السلط المحلية لو تركز حاويات فضلات كبيرة بالباب الغربي و يقع افراغها كل يوم؟ ففي غياب الحاويات أصبح جانب الباب الغربي مصب كبير للفضلات المنزلية و المصيبة تحدث حين لا يقع رفع تلك الفضلات فيضطر الأجوار إلى حرقها و تلك الطامة الكبرى. فإلى متى سيستمر الوضع على ماهو عليه؟ إنها حقا وصمة عار في جبين كل أهالي المدينة و جريمة في حق تاريخ و تراث هذه المدينة العريقة.