يشهد طريق قرمدة كم 9 تسربا للمياه منذ ما يناهز الاسبوعين تقريبا ورغم الاتصالات المتكررة لسكان تلك المنطقة لكن لا مجيب لهم. وكما هو معروف فإن البلاد تشهد أزمة في المياه الصالحة للشرب ورغم هذا الإشكال تهاونت الصوناد في إصلاح العطب في الإبان. وقد عبر متساكنو المنطقة عن استيائهم العميق من لا مبالاة ولا مسؤولية أعوان الصوناد رغم تكرّر اتصالاتهم، حيث تسبب تأخر إصلاح المشكل في سيلان كبير للمياه في الشّارع مما ألحق بعض الأضرار. يحدث كل هذا الضياع والتبذير في الثروة المائية، في بلد يعاني أزمة كبيرة في شح المياه، في بلد يضطرّ عدد كبير من مواطنيه إلى غلق الطرقات احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للماء والتي تتضاعف خاصة في فصل الصيف. لكن يبدو ان الشركة لا تكترث لاي قطرة ماء تضيع هدرا من الثروة المائية وتتبنى ثقافة "رزق البليك"، فيما يتواصل نزيف تسرب الماء.