وهم السيدة لونيسي، وسميرة الشواشي، ومروان فلفال وحاتم المليكي، كما أورده صالح عطية في الجريدة الالكترونية" الرأي الجديد" ودائما حسب نفس المصدر، ممثلو النهضة وقلب تونس وتحيا تونس دافعوا بشراسة "عن عودة مجلس نواب الشعب للعمل، وإصلاح نفسه من الداخل، وضرورة تشكيل حكومة، وعدم ترك الفراغ الحكومي مهيمنا على المشهد التونسي، منتقدين بشكل دبلوماسي، انفراد رئيس الجمهورية بالقرار والسلطة في تونس" وشدوا صحيح في عودة البرلمان للعمل…في حين حاتم المليكي لم يكن منسجما معهم ودافع عن قرار رئيس الجمهورية بتفعيل الفصل 80 من الدستور وحمّل مسؤولية تدمير البلاد للمنظومة الحاكمة منذ 10 سنوات وفي مقدمتها حركة النهضة.ملاحظة: يقال والله أعلم أنّ سميرة الشواشي والسيدة لونيسي ومروان فلفال حبوا يعتصموا في مقر السفارة الامريكية الى حين استرجاع مفتاح السلسة الحديدية التي أغلق بها قيس سيعد البرلمان.