على خلفية وقفة اليوم أمام المسرح البلدي..كبقية المواطنين واكبت اليوم وقائع شارع الثورة وكلي قناعة بأن اي موطن تونسي من حقه التعبير عن رأيه فيما يجري..وكان العنوان هو "مواطنون ضد الانقلاب"..داعين لاسترجاع الشرعية والدفاع عن الديمقراطية (هكذا..) لكن..المفاجأة كانت انني وجدت صورا لرموز قد يكون لها علاقة بالانقلابات على مصالح الوطن والشعب،.. ومستحيل ان تكون لها علاقة بالديمقراطية..كان بالامكان ان اقبل احتجاج وتظاهر عديد الديمقراطيين ضد قرارات الرئيس.. لان هذا حقهم.. ولكن ان تصل درجة عشقهم الديمقراطية حد الاصطفاف جنبا إلى جنب مع عياض اللومي وسميرة الشواشي وشيخ الفتنة رضا الجوادي.. فهذا كثير و نوع من "الحب القاسي جدا" للديمقراطية ومقاومة الفساد ويتجاوز تخميرة "نبيذ الحرية" على قول اصدقاء "الماء والملح"..كن سنصدقكم.. لو لفظتم بعيدا.. هؤلاء المرتزقة ومخربي البلد..كنا سنضطر للدفاع عن حقكم في " التعبير الديمقراطي،"..لكن.. مع كل ما شهدناه..تعبيركم.. كان بنكهة لا علاقة لها لا بالديمقراطية ولا بالحرية..كانت وقفة بنكهة اخوانية.. مافيوزية تنحو _ شاءت ام أبت _ نحو توفير الشروط اللازمة لعودة عصابة الفساد وبيع الوطن والتنكيل بالشعب..لذلك ولغيره…"انقذونا من حبكم القاسي.. للديمقراطية.."