أطلق الاتحاد العام التونسي للشغل عريضة إلكترونية من أجل المطالبة باعتبار يوم 26 جانفي من كل سنة يوما وطنيا تخليدا لذكرى شهداء انتفاضة سنة 1978 الذي جوبهوا بما اعتبروه "آلة قمع دموية شرسة، وكل ضحايا الأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة ضد العديد من النقابيين وفي طليعتهم الأمين العام الراحل الحبيب عاشور، فضلا عن حمل الدولة وأجهزتها الرسمية، الأمنية والقضائية والإعلامية على الاعتراف بمسؤوليتها في إسقاط الضحايا والايقافات العشوائية والمنظمة"، وذلك من باب إنصاف تاريخ الحركات الاحتجاجية والنضالات الاجتماعية.