ليست البلدية وحدها المسؤولة عن تعكّر الوضع البيئي بصفاقس فرغم انها تتحمل الجزء الاكبر بعدم رفعها للفواضل في إبانها فإن المواطن ساهم بدرجة كبيرة في هذه الحالة المزرية بسبب تصرّفاته الخاطئة فإضافة إلى عدم إخراج فواضله المنزليّة في توقيت يسمح برفعها يتعمّد إضرام النار في الحاويات الحديديّة ليضيف مصيبة أخرى واخطر بكثير من بقاء النفايات ..فالدخان الذي تحدثه عملية الحرق خطيرة جدا على صحّة الإنسان وتتسبّب في عديد الامراض الخطيرة مثلما ما يبيّنه الفيديو الحديث بأول طريق تونس قرب عمارة النجوم .