بعد ان اصدر عدد من مكونات المجتمع المدني بيانا ضد كل الاحداث التي جدّت بجامع اللخمي عكس الامام المقال رضا الجوادي الهجوم وكتب على صفحته على الفايسبوك : خطير جدا.. بقايا الشّيوعية واليسار الانتهازي بصفاقس يُكفّرون هؤلاء المصلّين المحتجّين في جامع اللّخمي ويحرّضون عليهم ويُلفّقون لهم وللشيخ رضا الجوادي أخطر التّهم!!! بقايا الشيوعىة المُفلسة واليسار الانتهازي ومن والاه وما يسمّى بجمعية النّساء الديمقراطيات بصفاقس يُصدرون بيانا مُضحكا يُنصّبون فيه أنفسهم أوصياء على المصلّين ويُكفّرُون رواد جامع اللخمي المطالبين بحقّهم في اختيار من يؤمهم ويصفونهم ب" أدعياء الدين". وفي بيانهم المهزلة أيضا يُعبّرون عن تأييدهم لوزير الشؤون الدينية ويطالبونه " بمزيد الحزم"!!! إضافة إلى نوع من التشكيك في القضاء، ومع الكذب طبعا والتّحريض الحاقد والتوزيع السّخيّ للتّهم كعادة اليسار الاستئصالي… هل سيقترحون في مرة قادمة إعداد خطب المساجد من خلال كتب ماركس ولينين وخطابات ستالين؟!!! حسبنا الله ونعم الوكيل. وفيما يلي أسماء الجمعيات الممضية "الغيورة على الدين والمساجد"، والتي رغم كثرتها لا أتصوّر أنها مع منخرطيها يمكن أن تملأ ميضاة الوضوء بجامع اللخمي. ومن الأكيد أن عديد المنخرطين فيها ليسوا على علم بهذا البيان الإيديولوجي المسيّس والفائض كذبا وحقدا: – الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الجنوبية – الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الشمالية – الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس – نقابة الصحفيين – الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات فرع صفاقس – جمعية أولياء التلاميذ – جمعية مجيدة بوليلة للحداثة – جمعية مواطنات – جمعية أجيال ومواطنة – الاتحاد العام لطلبة تونس – منتدى المواطنة للتفكير والعمل – جمعيّة فِكْر بلا حدود – جمعية التنمية والمواطنة بمنطقة بوعصيدة – الجمعية التونسية للإسعاف الاجتماعي – الجمعية التونسية للدراسات الإنتروبولوجية وتنمية الموارد البشرية – كلنا تونس – تونسنا البيّة – النادي البحري بصفاقس ( club nautique de sfax) – جمعية لاباس – جمعية العيشة فن – جمعية مدني.