مع اقتراب دخول العام الجديد 2016 بدأت في الأنترنات و على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "معلوم جولان ماذا أيها الابله" ضد خلاص معلوم الجولان للسيارات -او ما يعرف عند عموم التوانسة "بالفينيات"- و هو في نظر العديد من المواطنين مشط و مرتفع و لا يتماشى مع قدرة التونسي الشرائية الذي يجد نفسه في صورة عدم قدرته على الخلاص يدفع معاليم خطايا مضاعفة. و يرى العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن حالة الطرقات التعيسة لا تشجع على دفع هذه المعاليم بسبب الحفر و مخفضات السرعة الغير مدروسة و غيرها من العوامل التي تتسبب عادة في أضرار للسيارات على المدى القريب أو البعيد و أن الدولة مطالبة على الأقل بأن تستثمر هذه المعاليم القارة في تحسين حالة الطرقات و صيانتها خاصة الفرعية منها وسط المدن.