أوضح الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجارة إلياس بن عامر في حوار مع جريدة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء 31 أوت 2022 أنّ اخلالات لوجستية كانت وراء الاضطراب الذي شهده التزويد بمادة البنّ خلال الأسبوع الأخير. وأضاف أنّ الكميات المتوفرة في مخازن الديوان والميناء تناهز 7000 طن وهو ما يعادل الحاجيات الاستهلاكية للأشهر الثلاثة القادمة. كما أعلن أن نحو 78 ألف طن من مادة السكر ستصل تباعا إلى تونس نهاية الأسبوع الحالي وبداية شهر أكتوبر القادم. وأوضح أن الاضطرابات الحاصلة في التزود بهذه المادة في الآونة الأخيرة تعود إلى عدم التزام احد المزودين الأجانب بواحد من أصل 3 عقود كان قد أبرمها الديوان التونسي للتجارة وتتعلق بشحنة قدرها 18 ألف طن. وأشار المسؤول إلى أن الديوان حرص على سدّ هذه الفجوة بالاعتماد على قرابة 5000 طن من الإنتاج المحلي متأتية من الموسم الأخير للفت السكري، مؤكدا في المقابل ان نسق التزيد بمادة السكر يتجه نحو استعادة توازناته كاملة قريبا.
