البعض يستهزئ والبعض الآخر يلعن في صاحب مؤسسة سبر الآراء. فكيف لكادوريم أن يتفوق على سياسيين محنكين؟ للأسف النتيجة صحيحة لكن غاب عن العديد منا أن القاعدة الانتخابية لكادوريم هي التي آلت له إرثا من نبيل القروي الذي سبق له أن تفوق سنة 2019 على هؤلاء السياسيين المحنكين وفاز بأكثر من 15 بالمائة من مجموع الأصوات في الانتخابات الرئاسية. من صوت سابقا للنهضة ومن بعدها لنبيل سيصوت مجددا لكادوريم لان جميعهم سواء، يكسب الأصوات من الوعود الزائفة و الهدايا أو بالأحرى الرشاوى التي يقدمها لناخبين من الجياع و البائسين. العيب ليس في حسن الزرڨوني بل العيب في شعب يبيع ذمته و صوته ووطنه مقابل علبة من الشوكوطوم أو مقابل كلغ من المقرونة فكيف لا يبيعها لكادوريم بعد أن وعده بكبش أو نعجة؟