لا نعرف هل عن جهل ام قصد ما يحصل تحت سور صفاقس وخلف المقر الاداري في باب الجبلي للسوريتراس فغير بعيد عن "دروج المدينة" انشأ مصب عشوائي كبير محمي بالبناية وبالسيارات التي يقع ركنها في المكان وتتولى البلدية بعد مدة رفع الزبلة بطريقة وحشيّة حيث تم حفر اكثر من متر ونصف تحت اساس السور وعند نزول الامطار فان المياه تتجمع في هذه الحفرة وقريبا سينهار السور لان تفاعل الامطار مع الاوساخ مع الملوحة الموجودة بصفة طبيعية في المكان ستسرع بعملية سقوطه …فهل بلغ بنا العمل العشوائي هذه الدرجة ؟ لانه كان يكفي ان تتولى البلدية وضع حاويات كبيرة للاوساخ ثم نقلها الى المصب حتى لا لا تفعل التراكس فعلها لان ما يحدث سيخلق قريبا جدا نفقا تحت السور ..انها عاصمة الثقافة العربية حقا وبهذه العقلية فقد نفقد ما يربطنا اصلا بهذه المدينة وسيفصلنا عن تاريخنا وامجادنا وسيتم ذلك قريبا جدا في صورة عدم التدخل السريع والفعال .