"عيش بالماء يا كمّون " ذلك ما ينطبق على مدينة صفاقس التي مازالت ترزح تحت سندان النسيان والتهميش واللامبالاة من طرف السلطة الحاكمة فبعد وعود الهاروني المتكرّرة والتي كانت كلّها مجرّد خطب سياسيّة وإنتخابيّة كانت بمثابة المسكّنات التي يعطيها في كلّ مناسبة يزور فيها صفاقس أوّل الوعود التي بقيت حبرا على ورق وعود ذات يوم من سنة 2012 بال 38 حافلة جديدة التي ستنعم بها المدينة وتبيّن انها قرص مخدّر تجاوز به غضب المهنيين لتاتي بعدها صفقة الحافلات المستعملة والتي بقيت هي لاخرى تراوح مكانها وقد يكون لأصحاب النفوذ في قطاع تركيب الحافلات دور بارز في إفشالها لتبقى الحال كما هي عليه لينطبق علينا المثل القائل " رضينا بالهم والهم ما رضاش بينا "