من غرائب و عجائب هذا الزمن أن يقوم المتساكنون برمي فضلاتهم المنزلية أمام مدرسة يؤمّها فلذات أكبادهم و عندما يجتمع تهور السكان و لا مبالاة البلديّة تكون الكارثة فلم يعرف في التاريخ الا الثعالب يطلقون عليها الدخان لاخراجها من جحورها . فهل صار التلاميذ ثعالب في عهد الثورة ؟ ففي صباح هذا اليوم الاثنين 28/05/2012 فتحت مدرسة حي السرور ابوابها و نوافذها لتمتلئ من مصب الفضلات المجاور للمدرسة و الذي أحرق بفعل فاعل والذي أثير حوله جدل كبير سابقا وتم تمريره في برنامج تلفزي اضافة الي شبكات التواصل الاجتماعي . و الأدهى و الأمر من كل ذلك هو وجود المصب على بعد أمتار من بلدية مركز شاكر ووجد الاطفال و المربون صعوبة كبيرة في بداية يومهم و اختنقوا لهذه الروائح الكريهة فاتصل مدير المدرسة بالحماية المدنية و بالمصالح ذات الصلة التي حلت الاشكال و اطفات النيران و على مصدر الدخان مؤقتا. ولكن كما يصرح مدير المؤسسة .*ايكون حاميها حراميها* في لوم شديد و عتاب كبير علي مصالح البلدية التي لم تحرك ساكنا والتي من الممكن أن يكون اعوانها هم وراء إشتعال النيران مثلما صرح بذلك بعض اجوار المدرسة فالرجاء من كل من له صلة بهذا الموضوع العمل على ابعاد هذا المصب للفضلات عن المدرسة حفاظا علي ابناءنا. أبو وسيم