بعد احتجاجات المجتمع المدني وبعد الوقفات الاحتجاجية لمالكي رباط المدينة واصحاب سيارة الاجرة تاكسي والوضع البيئي المزري من روائح كريهة وفواضل و قمامة وغيرها وبعيدا على العنصرية وتقديرا لحالة هؤلاء الافارقة الذين ليس لهم اي ذنب في حدوث الصورة السيئة التي أصبحت عليها مدينة صفاقس حيث يتجمعون في قلب المدينة وحيث اصبحت مصدر ازعاج لجميع اهالي المدينة للمرور سواء المدينة العتيقة او باب البحر وغيرها. والخطير اليوم إن أبناءنا على مشارف العودة المدرسية والجميع يعلم المؤسسات التربوية القريبة من أماكن تجمعهم زيادة على أن فصل الخريف والشتاء على الابواب ونتساءل هل سيقع اتخاذ إجراءات حول هذه الوضع الذي يمكن ان يشكل خطرا في المستقبل القريب. لذا إيجاد حلول فورية أصبح ضرورة ملحة تستوجب تدخلا سريعا حفاظا على الجميع.