مثلما أشرنا إليه سابقا حالة الاحتقان التي توجد حاليا بجامع التقوى الذي تم اغلاقه للترميم من طرف سلطة الإشراف وتقبل الجميع هذا القرار خوفا على سلامتهم مع العلم ان هيئة ترميم الجامع قاموا بتكليف 2 مهندسين معماريين ومهندس مختص في الخرسانة ومقاول بناء والذين أبدوا رأيهم في أن الجامع يمكن ان يستقطب المصلين ولا خوف عليهم ويوم الاثنين سيقومون بمد هذه اللجنة بالمواد والامثلة الهندسية التي سيتم اعتمادها من طرف VERITAS وتكلف فاعل خير بدفع جميع المصاريف الترميم في ظرف لا يتجاوز 10 أيام ولكن اليوم الاشكال هو ما تقوم به إدارة الشؤون الدينية بصفاقس التي أصبحت تقف أمام أشغال الترميم حيث وبعد القيام بالاتصال الواعظة للتدخل لدى من انتسبت انها تمتلك الكتاب وإعلامها بأن المهندسين يريدون القيام بالتثبت من جميع الاعمدة والحالة التي هي وقد أبدت الواعظة استعدادها للاتصال بالمرأة التي لديها جميع المفاتيح لكن بعد اتصال منظف المسجد بهذه المرأة رفضت فتح الباب وحسب منظف المسجد صرحت أن الواعظة هي التي أعطتها هذه الصلاحية مع الأسف الشديد حيث أصبح المصلين يعتقدون أن الكتاب ملكا خاصا لهذه السيدة التي تريد ان تحوز ملك الدولة بالقوة ويريدون فتح الكتاب بالقوة مع العلم انها فتحت كتاب خاص بها وتعمل منذ أشهر