قال حسين الديماسي الخبير الإقتصادي ووزير المالية الأسبق إن نسبة النمو في 2015 كانت ضعيفة بين 0.5 و 0.8 ونسق السنة ضعيف أثر بشكل كبير على التوازنات الأساسية المتمثلة في ميزانية الدولة والميزان التجاري.وأشار أن الميزان التجاري في 2015 سجل عجزا ب 12 مليار دينار وهو حجم مخيف نظرا للوضع وتعطل الموارد من العملة الصعبة من السياحة وتحويلات المهاجرين وهو مقلق للغاية حسب قوله ، وأضاف أن نسبة النمو في 2016 ستتأثر لأن الموارد الجبائية المتوقعة من مشروع المالية ل 2016 لن تكون في الحجم الذي تم الحديث عنه وذلك في حديث لإذاعة أكسبراس وقال إن القطاع الفلاحي الذي أنقذ الميزان التجاري جزئيا ووهو منظم هيكليا لكنه مرتبط بالمناخ لكن بقية القطاعات الأساسية الأخرى متأزمة من ذلك وضعية قطاع الفسفاط ومشتقاته وإستخراج المحروقات الذي تراجع ب 6.4 % والنفط والغاز الطبيعي وقطاع السياحة والوضع المزعج والمضطرب في الصناعات التحويلية خاصة في الملابس والصناعات الكهربائية مشيرا أن الوضع سيتواصل في 2016.