المعروف ان في هذا التوقيت يتولى البعض عمليّة زبيرة الأشجار المثمرة والياسمين والفل وهو ما ينتج عنه تراكم فواضل الزبيرة التي نشاهدها في اغلب طرقاتنا بعد ان يلقيها أصحابها للتخلّص منها رغم أن جميع البلديّات تقوم بذلك بعد إعلامهم من طرف المواطن بمقابل رمزي ولكن سوء التصرّف والانانيّة الكبيرة التي اصبح عليها المواطن فإن المظهر الجمالي للمدينة أفسدته هذه المظاهر رغم انها تزيّن الفيلات والمساكن .. وككل سنة تتزين طرقات صفاقس باغصان الليمون والبرتقال والياسمين والفل والرمان والعنب بعد ان يتم قصها وإلقاءها في الطريق العام وهو تصرّف اناني ولا يتطلب غير قليل من الوعي والحس المجتمعي فلو يتفق سكان كل زنقة على موعد محدد للزبيرة وكراء شاحنة للتخلّص من الزبيرة لما راينا مثل هذه المظاهر التي لا يمكن الا ان تكون عنوانا للتخلّف .