أعلنت وزارة الداخلية في بيان توضيحي لها مساء الأربعاء، أن التحريات الأولية حول وفاة الشاب “فهمي عوني” بمدينة سوسة أمس الثلاثاء أفادت بأن الإصابة التي انجرت عنها الوفاة “ناجمة عن رصاص مرتد عند ارتطامه بأرضية صلبة”. وقد توفي الشاب، حسب نص بيان وزارة الداخلية “متأثرا بجراح أصيب بها على اثر مهاجمة مجموعة كان ضمنها لمقر مركز الأمن الوطني بسوسة الجنوبية يوم أمس الثلاثاء 12 جوان 2012″. وذكرت الداخلية في بيانها التوضيحي أن “أعوان المركز المذكور تصدوا إلى المهاجمين بإتباع الوسائل القانونية حيث وجهوا عدة تحذيرات صوتية للمعتدين ثم لجؤوا إلى استعمال الغاز المسيل للدموع. وأمام عدم تراجع المهاجمين للمقر تم اللجوء إلى إطلاق الأعيرة النارية في الفضاء ثم باتجاه الأرض حرصا منهم على تجنب حدوث إصابات وأملا في إثناء المعتدين.” مضيفة أنه “تبين من التحريات الأولية حول هذه الحادثة أن الإصابة ناجمة عن رصاص مرتد عند ارتطامه بأرضية صلبة”. وأكدت وزارة الداخلية أنه مع “حرصها على تطبيق القوانين والتراتيب الجاري بها العمل، فإنها تحمل كل معتد على مقرات السيادة وعلى الأعوان والمواطنين مسؤولية أفعاله”، على حد نص البيان، مهيبة “بالجميع التحلي بالمسؤولية والالتزام بالقوانين”.