كنّا أشرنا في مقال سابق بموقع الصحفيين في نهاية شهر أفريل الماضي الى ظاهرة البناء الفوضوي الفاضح قرب مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وذهب في ظننّا آنذاك أن رئيس النيابة الخصوصية الأستاذ نجيب عبد المولى سيرّد على الموضوع أو سيبحث في الأمر ويوقف الفوضى ان ثبت للبلدية وجود خروقات للقانون لكنّ ظننّا لم يكن في محلّه خاصة وأن النيابة الخصوصة “طفات الضو ” بلهجتنا العامية الدارجة وعملت بالمثل المصري شاهد ما شافشي حاجة لكنّ الأكيد أن المواطن في صفاقس يرى جيّدا هذه الخروقات ويعرف جيدّا كيف يُطبخ تجاوز القانون على نار هادئة لمصلحة فئة ضيقة والمتضرر هي المدينة التي لن تغفر لا لرئيس البلدية ولا لاتحاد الشغل هذه الفوضى