اسدل الستار امس علي الدورة الثانية لمهرجان فنون الفرجة في دورته الثانية بدار الثقافة بوحجلة تحت شعار "الحياة والفن حياة " المهرجان انطلق يوم 17 مارس بدعم من مندوبية الثقافة بالقيروان وولاية القيروان و باشراف جمعية فرسان المسرح ببوحجلة بتنشيط الشوارع والفنون الشعبية والغرافتي اشرف عليها خليل عياد وتم خلال الافتتاح تكريم الفنانة لطيفة القفصي و الفنان المنجي القيزاني المهرجان حضره ضيوف من الجزائر الشقيقة مثل سعاد سيبكي التي شاركت في دور زهور في سلسلة نسيبتي العزيزة وكذلك المخرج والاعلامي فؤاد زاهد ويزيد الصحراوي كما كان عرض كعب غزال لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين العرض الحدث في الدورة الذي تم عرضه بالمدرسة الاعدادية ببوحجلة نظرا لقدم قاعة عروض دار الثقافة ورغم الظروف المناخية والامطار فان الجمهور كان حاضرا بقوة كما تخللت المهرجان تربصات اشرفت عليها الاستاذة اسماء ثابت وانقسمت العروض بين دار الشباب والمكتبة العمومية والبلدية وقدمت خلال المهرجان كذلك مسرحية سيلون للفنان شاكر اليعقوبي من الكاف و وعرض مسرحية ريت النجمة من انتاج نادي المسرح بالمعهد الثانوي ومسرحية رحلة خيال لمركب الطفولة و مسرحية قهواجي لدار الشباب بالجهة واختتمت العروض بعرض مسرحية شاطرة للتعاونية الفنية للمسرح بالجزائر هذا وتم تكريم الضيوف والمشاركين من طرف مدير المهرجان محمد العماري الذي اكد ان النشاط المسرحي يبقى من أهم الأنشطة الثقافية التي تحظى بأهمية بالغة في كل الدول المتحضرة.فدور المسرح لم تعد دوراً ترفيهياً ونشاطاً ثقافياً وحسب بل للمسرح دور في مكافحة الظلامية و للمسرح أهمية فائقة في تنوير الواقع الاجتماعي وتأتي أهمية المسرح من انه يمنحك المتعة والوعي الاجتماعي حيث يرى كثير من علماء النفس أن التمثيل من أهم الوسائل المستخدمة لتحقيق الشفاء النفسي، و من الظواهر النفسية التي يمكن معالجتها عن طريق التمثيل: الخجل و الانطواء و عيوب النطق، كما أن معناه لا يرتبط بالترويح عن النفس و التسلية فحسب بل يتعدى ذلك إلى ربط الاتصال الفعال للتعبير عن فكرة أو مفهوم أو شعور ما عن طريق اللغة و حركة الجسم و تعبيرات الوجه و الاشارات و أسلوب الكلام. و ما إثارة المشاكل والاضطرابات و السلوك غير السوي لدى بعض الأطفال إلا نتيجة لعدم الاهتمام بمشكلة التلاميذ و حبس مواهبهم و طاقاتهم و عدم استغلالها عن طريق تفجيرها. وعلى المستوى الاجتماعي له دور كبير استنادا لعلم التربية إذ يمكن للمسرح أن يكون قوة دفع كبير للوصول لنتائج بعيدة المدى حيث أن عملية التعليم تتحسن و تصبح أكثر متعة و إثارة بوجود دوافع، فإذا كان الدافع هو موقف مسل و ممتع، فستكون الفوائد التعليمية منه أفضل من الفوائد التعليمية التي تجنى من الحصص المدرسية الأخرى. اضافة لدورة في تقريب الشعوب العربية والتعريف بعادتهم وكذلك ساهم المهرجان في استقطاب شباب والتلاميذ