أكد العميد مختار بن نصر الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني أن “الإرهابيين الستة الذين دمرت الطائرة العسكرية سياراتهم في عمق الصحراء التونسية يوم 20 جوان الجاري قد فروا إلى ليبيا”، مضيفا قوله: “لا جديد يذكر في هذا الموضوع”. وأوضح بن نصر أن الصحراء التونسية “منطقة عسكرية مغلقة”، يتوجب على كل داخل إليها، عبر المنافذ الخمسة التي ركزها الجيش الوطني، “الحصول على بطاقة جولان خاصة”، تسلم أساسا للعاملين في الصحراء والسياح الأجانب ويتولى الجيش “مراقبتهم وحمايتهم من الضياع”. وأعلن في هذا الصدد أنه تم خلال شهر ماي الماضي، تسجيل دخول “أكثر من 5500 سائح إلى الصحراء”. وبعد أن أشار إلى أن مراقبة “المثلث الصحراوي” “محكمة عبر كل الوسائل”, وفق تعبيره، جدد العميد بن نصر التأكيد على أن وزارة الدفاع “ساهرة على الجانب الأمني في الصحراء ومعنية بالحركية الاقتصادية فيها”، قائلا في هذا المضمار “لا خوف على حقولنا البترولية”. وبين الناطق الرسمي لوزارة الدفاع على صعيد آخر أن “طريق تجارة الأسلحة عبر الصحراء، بعيدة عن بلادنا”، على حد قوله، ملاحظا أن العمليات الثلاث التي ضبط فيها الجيش الوطني، محاولات تسلل عبر التراب التونسي، هي “عمليات معزولة”،