سهرة الاثنين 25 جويلية 2011 في نزل نور بلاص في المهدية لم تكن عادية ولن تنمحي من ذاكرة كلّ من حضرها إنها سهرة الاحتفال بعيد الجمهورية التي شارك فيها عدد كبير من المنشطين في عرض ركحي ضخم عاد بالذاكرة الى الأميرة عليسة وتأسيسها لقرطاج ثمّ الصراع الروماني القرطاجي هذا العرض الاحتفالي الكبير حضره عدد هام من السيّاح ناهز الألف من تونسيين وعرب وأوربيين وتشهد النزل التونسية هذه الصائفة إقبالا منقطع النظير ممّا جعل بعضها يعوض خسائر فصل الشتاء والربيع وأصبحت مدينة المهدية السياحية قبلة السياح هذه الأيام فنُزل نور بلاص استقبل يوم 23 جويلية 2011 حسب معطيات دقيقة تحصلنا عليها حوالي 1119 سائحا ويوم 25 جويلية حوالي 1024 سائحا المُستثمر الاسباني حُرفاء بالآلاف واستغلال النزل مجانا رغم عودة الروح الى قطاع السياحة في مدينة المهدية ورغم تقاطر آلاف الحرفاء في نزل نور بلاص فانّ المستثمر الاسباني الذي يستغل النزل المذكور عن طريق التسويغ و يُدعى روفينو كاليرو كويفاس ويمثله بتونس رضا عطيّة مازال يمتنع عن دفع ثمن تسويغه للنزل المذكور والتي تقدر بالمليارات مستغلا كالعادة الثورة و مدّعيا غياب السياح وأن النزل شاغر وهو ما يخالف الحقيقة وكأنه مُصرّ على استغلال النزل مجانا فقد قامت شركة فانشي التابعة للمستثمر الاسباني المذكور حسب ادارة شركة نور بلاص بارجاع عدد من الكمبيالات رافضة تسديد ما تخلّد بذمتها من أموال والأغرب من تلكأ الاسباني في إعطاء حقّ العباد والبلاد هو سكوت الحكومة المؤقتة ووزارة السياحة والبنك المركزي عن مطالبته بدفع ما تخلدّ بذمته من أموال لصاحب النزل التونسي وكأنّ في الأمر واوْ رغم أنّها على علم بالموضوع من خلال المراسلات العديدة التي وصلتها والإعلام الذي تطرق للموضوع فهل تتحرك حكومة السيد الوزير الأول ووزير السياحة ومحافظ البنك المركزي من أجل حماية المصالح الوطنية ؟ نرجو ذلك (شاهد فيديو العرض على يسار الموقع )