إتصل بموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس مجموعة من الطلبة الذين إجتازوا إمتحان الدخول إلى المعهد الأعلى للقضاء الذي تم إجراء بتونس و على مدى أربعة أيام و يشتكى الطلبة من التكاليف الباهظة التى يتحملونها جرّاء السكن في النزل و التنقل من و إلى كلية 9 أفريل . أما ما حز في انفسهم بحق فهو غياب الشفافية بل إنعدامها نظراللطريقة البدائية التى يجرى بها الإمتحان و التى تتمثل في تولي أحد الأساتذة كتابة الأسئلة على السبورة و ما يتطلبه ذلك من وقت خاصة إذا علمنا أنه يعيد العملية على عدة قاعات إمتحان بحيث إن من يوجد في القاعة الاولى يكون قد اكمل الإمتحان بينما آخر قاعة تنتظر دورها مع ما يتيحه ذلك من فرص للتسريب و هذل فعلا غريب فلماذا لا يقع إعتماد طريقة الباكالوريا فهي أسلم و تضمن الشفافية و المساواة و لماذا لا يقع التفكير في لا مركزية المناظرة حيث يتمكن كل طالب من إجتياز المناظرة في كليته . موضوع للمتابعة