هو شعار تظاهرة نظمها المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بصفاقس بالتعاون مع رابطة عبد السلام ادريس للرواد و الأحباء للكشافة التونسية بجهة صفاقس يوم الأحد 15 ماي 2016 بدار الأسرة بصفاقس . التظاهرة كانت احتفالا باليوم العالمي للأسرة و إحياء لشهر التراث. المهرجان , كما يصر على تسميته منظمو التظاهرة , تضمن معرض للمعدات و الأدوات التقليدية مما استعملوه آباءنا و أجدادنا في حياتهم اليومية و لممارسة أنشطتهم الفلاحية و المنزلية. كما شهد عدد من العروض فالبداية و اثر تحية العلم افتتح النشاط بكوكتال من أغاني الزمن الجميل قدمها أطفال روضة الأسرة ثم عرض لألعاب جسمانية و سحرية و مسابقة في الأكلة الشعبية و معرض للفنانة التشكيلية ليلى بنرحومة شمل عدد من اللوحات التي تتماشى مع شعار التظاهرة. الإبداعات التلمذية و الشبابية كانت أهم ما مميز هذا النشاط فإضافة إلى عرض عدد من المجسمات و التصاميم احدهم كان لصور مدينة صفاقس و البلاد العربي بمختلف مكوناتها و أنهجها و آخر لمصنع السياب الذي أصبح هاجس لمتساكني صفاقس إضافة إلى انجاز سيارة صغيرة الحجم و دراجة وهي إبداعات لتلاميذ معهد الأسرة بصفاقس فقد شهدت التظاهرة مشاركة متميزة لتلاميذ المدرستين الابتدائيتين سيدي مهذب و المغذية1 التابعتين لمعتمدية الصخيرة من خلال إبداعات جلبت الاهتمام و الإعجاب و أكدت ما يتميز به أطفال و شباب تونس من ذكاء و إبداع. من المؤكد أن الحضور الهام الذي واكب النشاط قد تمتع بها عرض و الأكيد أن الأسرة التونسية في حاجة لمثل هذه الأنشطة علها تتعافى مما تعانيه فتحية شكر للتربية و الأسرة بصفاقس و رابطة عبد السلام ادريس للرواد و الأحباء للكشافة التونسية.