رغم التكتمّ الشديد الذي يرافق حاليا عملية التثبت من رفات الفقيد محمد علي عقيد التي تمّ اخراجها فجر اليوم الثلاثاء 17 جويلية من مقبرة البدراني بطريق قابس بصفاقس بحضور السلطة القضائية وأفراد من الحرس وزوجة اللاعب المذكور والبعض من أفراد عائلته فهناك شبه تأكيد بأن الرفات لعقيد الى حين التأكدّ نهائيا بعد 48 ساعة بإجراء اختبار جيني ومقارنته مع والدته التي توفيت سنة 2008 وتمّ اخراج رفاتها هي الأخرى أما المفاجأة الثانية التي قد تقلب التحقيق في ملابسات وفاته رأسا على عقب فهي إكتشاف مكان رصاصتين حسب مصدرنا المُطلّع واحدة دخلت من فوق عينه اليمنى وخرجت قرب أذنه اليسرى والرصاصة الثانية أعلى رجله اليمنى قرب منطقة الحوض وان تأكدت هذه المعطيات التي أصر مصدرنا على صحتها فانّ رواية سقوط صاعقة فوق الفقيد لا تمتّ للواقع بصلة وأن جريمة ما وراء مقتل هذا اللاعب التونسي الموهوب رحمه الله وأن على عائلته الآن تتبع القضية قضائيا رغم مرور 33 سنة على وفاتها لكنها قد لا تسقط بالتقادم كما ينتظر الشارع التونسي شهادة رفيق دربه حمادي العقربي الذي باالتأكيد يعرف أسرارا كثيرة عن حادثة مقتل محمد علي عقيد