حوادث المرور التي تشهدها تونس تذهب بارواح بشرية بريئة وترمل نساء وتيتم اطفالا …نزيف هائل تعيشه تونس جراء حوادث المرور يتجاوز خطر داعش بآلاف المرات لان داعش التي تعيش داخل السائق التونسي هي من يتسبب في القتل الجماعي على الطرقات فهل من المعقول ان يتجاوز سائق لواج في سرعة جنونية وفي مكان تمنع فيه المجاوزة اصلا ؟ وهل من المعقول ان نسلم المقود لشباب تحت تاثر المخدرات والخمور وبعد سهرات ماجنة ليرتكب بها الفضائع ؟ وهل طرقاتنا تتحمل كل هذا الكم الهائل من حركة المرور ؟ انها ماساة تونس التي تعيشها عديد العائلات تحت وقع الحزن والالم والإعاقة …..الحلول غائبة حاليا والامل يبقى قائما في درجة التعقل لدى مستعملي الطريق