تفاعلا مع مقال بعنوان “هل يستحق طريق سكرة الإصلاح قبل حبانة والمطار أم من أجل “دار الوالي”؟” نشر ب”موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس” بتاريخ 29 جويلية الفارط، اتصل بنا عدد من متساكني منطقة حبانة الواقعة بين طريقي سيدي منصور والسلطنية، غير بعيد عن المبيت الجامعي وكلية الحقوق ليروا لنا فصولا من معاناتهم مع هذه الطريق، هذه المعاناة المتواصلة على كامل السنة وخاصة عند هطول الأمطار في فصلي الخريف والشتاء حيث تبقى المياه راكدة لفترة طويلة خاصة وأن الأرض طينية في تلك المنطقة. وما يعمق من هشاشة الوضعية، بعد المنطقة عن الطريق الرئيسية بمئات الأمتار سواء من ناحية سيدي منصور أو السلطنية، وبالتالي عدم توفر وسائل النقل العمومية من حافلات أو سيارات أجرة. وحسب بعض الأجوار، فقد تم إعلامهم عند اقتناء الأراضي منذ حوالي 10 سنوات أنه سيتم تعبيد الطريق إلى غاية المبيت الجامعي وكلية الحقوق، وهو ما لم يتم من وقتها رغم انطلاق أشغال مكنت من تعبيد جزء بسيط تآكل بعد فترة ليصبح على حد تعبير محدثينا “الكلو حفر وساعة ساعة تلقا كياس” ورغم الاتصال بالمصالح الجهوية المعنية، بقيت دار لقمان على حالها بل ازدادت تعقيدا، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل