قرأتها عدة مرات خوفا من أن يفوتني شئ هام. فلم أر فيها ما يختلف عن الوثيقة التوجيهية لحكومة الحبيب الصيد ولا عن الاهداف التي يرددها الحبيب الصيد نفسه منذ بداية مهامه. فما السرّ في هذا المهرجان؟ أعتقد أننا دخلنا في عهد العبث (بالمعني الفلسفي Absurde) ولا أتوقّع لاي حكومة قادمة أكثر حظوظ في النجاج من حكومة الحبيب الصيد طالما بقي الحكام يعتبرون التنمية مجرد أرقام وليس ديناميكية يشترك فيها المواطن يثقته في الحكام وبحماسه لمشاريع واضحة يتجند من أجلها عن قناعة. على كل الوطنيين أن يفكروا في البديل وذلك أضعف الايمان.